نقطة ومن أول السطر:
مشروع إنشاء (نادي قصة) في المنصورة
بقلم/ مجدي شلبي (*)
بعيدا عن من هو صاحب فكرة إنشاء نادي قصة بالمنصورة، وعن تلك الملتقيات
الأدبية التي تمت في مكتبة مصر العامة تحت مسمى (نادي قصة)؛ يجدر بمن يدعون حاليا
لاتخاذ الخطوات الجادة والعملية لإنشاء هذا النادي ـ ككيان مؤسسي شأنه في ذلك شأن
جميع أندية القصة القائمة ـ عليهم مراعاة الآتي:
ـ اقتصار الدعوة لاجتماع تأسيسي (لنادي القصة) على جميع كتاب القصة
والرواية ونقادها في محافظة الدقهلية (دون تفضيل أو تمييز)، وأن يسبق تلك الدعوة
إعداد لهذا الاجتماع من حيث الموضوعات التي سيتم طرحها (دون غيرها)، وتدور حول
محاور ثلاثة أساسية فقط:
(1) الهدف من تأسيس نادي قصة بالمنصورة
(2) الإجراءات الرسمية التي يجب اتباعها
(3) اللجنة التي تسعي لتحقيق هذا الهدف
ويتلخص المحور الأول في (الهدف من إنشاء نادي قصة)؛ وهو:
التقاء كتاب القصة لتبادل الخبرات والتجارب الأدبية بين كبار المبدعين
وأصحاب المواهب الجديدة، وذلك من خلال الندوات والمحاضرات والأنشطة الثقافية
المرتبطة بفن القص، وتوفير الدعم الأدبي والمادي للمبدعين في مجالي الطباعة والنشر
وذلك لتوصيل إنتاج الأعضاء إلى القراء عربيا وعالميا، وتنظيم مسابقات في القصة
والرواية، والعمل على إنشاء مكتبة حافلة بالإنتاج القصصي العالمي والمحلي، فضلا عن
إصدار مجلة دورية (شهرية أو فصلية) مخصصة لفن القص نصا ونقدا، ونشر تقارير مصورة
عن أنشطة النادي والأخبار المتعلقة به.
ويتلخص المحور الثاني في (الإجراءات الرسمية)؛ وهي: السعي لإنشاء كيان أدبي
رسمي (مصرح به "كجمعية أدبية" من التضامن الاجتماعي) مع ضرورة وجود مقر
لهذا النادي، وتشكيل مجلس إدارة، وعقب اعتماد الجهة الإدارية له؛ يبدأ نشاطه
الرسمي.
ويتلخص المحور الثالث في تشكيل لجنة (مجلس إدارة مؤقت) يكون مسؤولا عن
التنفيذ، بعد مناقشة الأمور الخاصة بتدبير المقر والالتزامات المادية لتأسيسه.
ويمكن عقد أكثر من اجتماع تأسيسي لحين الوصول إلى تصور نهائي لتحقيق الهدف
المنشود، ومتابعة الخطوات العملية التي تتم تباعا، وتبادل الرأي والحوار حول ما
يواجه اللجنة المفوضة بالإجراءات من مشكلات وأهمها: ضرورة توفير المقر وتأسيسه
(بالشروط التي تحددها الجهة الإدارية).
مع خالص التمنيات الطيبة بالتوفيق إن شاء الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) عضو النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر
