لا أراكم الله مكروهاً في (ثورة) لديكم! بقلم مجدي شلبي

لا أراكم الله مكروهاً في (ثورة) لديكم!
تحية تقدير و احترام، للثورة المضادة في كل مكان، في الندوات و المؤتمرات و اللقاءات، و على بعض الشاشات في البيوت، حيث نشاهد الأراجوزات تحركها خيوط ( الجزرة و النبوت)؛ فتوجه أصابع ديناميت الاتهام ـ دون خجل ـ إلى ثوار الميدان على أنهم السبب:
في ظاهرة ضعف الإنتاج، و تقسيم السودان و سقوط بغداد، و أزمة البطالة و غرق العبارة، و انهيار التعليم و انتشار الأمراض، و موقعة الجمل و الحصان و مجزرة الاستاد، و بيع القطاع العام و نهب ثروات البلاد و العباد في وضح النهار!...
فعجلة الفساد ـ طبقاً للمراد ـ تحتاج إلى الاستقرار؛ لتعاود الانطلاق على ذات المسار الخطير، دونما رغبة حقيقية في التغيير و تطهير البيت، و( كأنك يا أبو زيد ما غزيت )!...
فيا أيها الثوار
عودوا أدراجكم إلى بيوتكم، و استعوضوا الله في مصابيكم و شهدائكم!
و شكر الله سعينا و سعيكم!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشر مقالي هذا في موقع دنيا الرأي بتاريخ 18/2/2012