الاسم : مجدى شلبى
الدولة : منية النصر /الدقهلية / مصر
عنوان المشاركة : (سواد) بارتى !
كنت عائداً للتو من أداء واجب عزاء ، حين بادرتنى زوجتى برغبتها فى مصاحبتى ، لحضور ذكرى أربعين زوج صديقتها ، وهناك علمنا أن سنوية المرحومة الحاجة ، جارتنا فى السكن القديم ، قد واكبت هذا اليوم الحزين ! .فى طريق عودتنا إلى منزلنا ، اقترحت أن نعرج على مكان جميل ، لنزيل آثار الحزن والهم ، ونحول خطواتنا العسكرية المنشية ، المصاحبة للموسيقى الجنائزية ، إلى واحة فيها غناء وعشاء .. لم أكد أكمل الاقتراح، حتى خرج من الأكفان عواء ذئب ، تبعه زئير أسد ، فآثرت السلامة وأصدرت صوتاً أشبه بنقيق ضفدع ، أو هديل حمامة ، أوخوار عجل ! .فى تلك اللحظة رن تليفونى المحمول ، وكان المتحدث على الطرف الآخر يبكى ويولول ! ، فنطقت بقوة وحسم ، وصوت أجش:(ألووووووه) ! بعد العودة من حفلات (السواد بارتى) تلك ، صممت على ضرورة خلع ثوب الحداد الجبسى .. وأغلقت الباب على نفسى ، ونزلت رقص عشرة بلدى .. قل عشرين ، أو اللهم احفظنا ( أربعين ) ! .
كنت عائداً للتو من أداء واجب عزاء ، حين بادرتنى زوجتى برغبتها فى مصاحبتى ، لحضور ذكرى أربعين زوج صديقتها ، وهناك علمنا أن سنوية المرحومة الحاجة ، جارتنا فى السكن القديم ، قد واكبت هذا اليوم الحزين ! .فى طريق عودتنا إلى منزلنا ، اقترحت أن نعرج على مكان جميل ، لنزيل آثار الحزن والهم ، ونحول خطواتنا العسكرية المنشية ، المصاحبة للموسيقى الجنائزية ، إلى واحة فيها غناء وعشاء .. لم أكد أكمل الاقتراح، حتى خرج من الأكفان عواء ذئب ، تبعه زئير أسد ، فآثرت السلامة وأصدرت صوتاً أشبه بنقيق ضفدع ، أو هديل حمامة ، أوخوار عجل ! .فى تلك اللحظة رن تليفونى المحمول ، وكان المتحدث على الطرف الآخر يبكى ويولول ! ، فنطقت بقوة وحسم ، وصوت أجش:(ألووووووه) ! بعد العودة من حفلات (السواد بارتى) تلك ، صممت على ضرورة خلع ثوب الحداد الجبسى .. وأغلقت الباب على نفسى ، ونزلت رقص عشرة بلدى .. قل عشرين ، أو اللهم احفظنا ( أربعين ) ! .