الاسم : مجدى شلبى
الدولة : منية النصر /الدقهلية / مصر
عنوان المشاركة : خسوف و(كسوف) !
أصوات تقترب تدريجياً من الشارع الرئيسى وتقطع هدوء الليل وتبدد وقاره بتحد سافر فى شكل يشبه المظاهرة :(ياسيدنا ياعمر .. فك خنقة القمر)! تمتم ضياء (عريس الليلة) يائساً : ومن يحل خنقتى وعقدتى ؟!! .. نظرإلى المرآة وحدث نفسه بلغة الصمت : لقد ضمرت عضلاتك ونحل عودك وبدأت التجاعيد تزحف على وجهك ، حتى أعضاءك أضحت تتمرد عليك ولا تنصاع لأوامرك ... الظاهر (راحت عليك) يادودى !غطى وجهه بكفيه وانتزع نفسه فى حركة فجائية من أمام المرآة وارتمى فى أحضان أقرب مقعد .. طاردته صورة زوجته بملامحها التى يغلب عليها اليأس وقلة الرجاء .. بعدأن حاولت مراراً مساعدته للتغلب على أزمته دون جدوى .. عادت أصوات الطرق على الصفائح الفارغة ومظاهرة الصبية (ياسيدنا يا بلال .. فك خنقة الهلال)! .. تنهد ضياء .. قام من فوره .. توضأ .. صلى ركعتين .. أطال السجود فيهما .. أسلم وجهه جهة اليمين أعقبها بالتسليم جهة اليسار .. ثم تطلع من الشرفة ، ولم يصدق : الحمد لله .. انزاحت الغمة .. وعاد القمر بدراً ..
أصوات تقترب تدريجياً من الشارع الرئيسى وتقطع هدوء الليل وتبدد وقاره بتحد سافر فى شكل يشبه المظاهرة :(ياسيدنا ياعمر .. فك خنقة القمر)! تمتم ضياء (عريس الليلة) يائساً : ومن يحل خنقتى وعقدتى ؟!! .. نظرإلى المرآة وحدث نفسه بلغة الصمت : لقد ضمرت عضلاتك ونحل عودك وبدأت التجاعيد تزحف على وجهك ، حتى أعضاءك أضحت تتمرد عليك ولا تنصاع لأوامرك ... الظاهر (راحت عليك) يادودى !غطى وجهه بكفيه وانتزع نفسه فى حركة فجائية من أمام المرآة وارتمى فى أحضان أقرب مقعد .. طاردته صورة زوجته بملامحها التى يغلب عليها اليأس وقلة الرجاء .. بعدأن حاولت مراراً مساعدته للتغلب على أزمته دون جدوى .. عادت أصوات الطرق على الصفائح الفارغة ومظاهرة الصبية (ياسيدنا يا بلال .. فك خنقة الهلال)! .. تنهد ضياء .. قام من فوره .. توضأ .. صلى ركعتين .. أطال السجود فيهما .. أسلم وجهه جهة اليمين أعقبها بالتسليم جهة اليسار .. ثم تطلع من الشرفة ، ولم يصدق : الحمد لله .. انزاحت الغمة .. وعاد القمر بدراً ..