خذوهن بالصوت !// مجدى شلبى
* يحلوا للبعض التفرقة بين نوعى البشر فيسود الصمت التام أمام (جعير) بعض الرجال فى الوقت الذى تنتابهم حالة من التشنج والجرأة إذا علا صوت المرأة ! . ....... فالرجل ليس عليه حرج! وزعقته المؤسفة (حاجة كويسة)! فهى زوبعة ومجرد ثورة! أما إذا حاولت المرأة النطق ببنت شفة يخرسونها فصوتها عورة ! . * رغم أن (جاعورة) الرجل ـ فى هذه الحالة ـ هى الأولى بالنظر وأدعى للحذر فكما يظهر من العنوان كونها (عورة) فى المرحلة (ج) وغنى عن التوضيح مايعنيه هذا الحرف الفصيح من دلالة ترمز إلى الدرجة التى وصلت إليها الحالة ومن أعراضها المرضية التمنطق بشعار(خذوهم بالصوت والفلكة والكرباج قبل أن يظهر لهن أصحاباً) * وإمعاناًً فى الإذلال يحرم البعض عليهن الكلام ويُحِلون زعيق بعض الرجال الأسياد فمن ضلعهن خلق الإناث وعليه ساد الاعتقاد أنهم رمز الكمال وكلهن ناقصات! هن الحرمة والحريم والحرام وللرجال كل الحلال ! * إن لفظة (حريم) تتكون من شقين : أولها ضد القهر وضد الذل وفرض الرأى وضد العبودية وكتم الأنفاس .* تناسينا إن أصوات الشخير والجعير والحمير هى أنكر وأقبح الأصوات على الإطلاق تناسينا أن هناك رجال أصواتهم ناعمة ونساء أصواتهن خشنة فإن كان التأثير على الهاجس الجنسى المسيطر على تفكير البعض هو الأساس تكون العبرة بنوع الصوت وعذوبته ورقته ـ وهى نعمة من نعم الله ـ وليست عاراً يجب إخفاؤه أو كتمه أو ستره حتى لايثير شهوة هذا البعض الهائج المحتاج إلى علاج ! .* وحيث أن الهاجس الجنسى هو المسيطر على تفكير هذا البعض أرى وجوب النظر بعين الريبة والحذر نحو مالذ وطاب من صنوف الطعام والشراب على اعتبار أنها تبعث الطاقة فتشحذ الحواس وتلهب المشاعر خصوصاً إذا عمرت المائدة بأناجر الفتة التى هى (مسمار) الجتة ! أو الفراخ العارية وغيرالمستحية ! أوالمكرونة الدائرية ذات الإيحاءات الجنسية ! أو الكسكسى والمهلبية ! أما إذا صاحب ذلك كله صوت صاحبة الدار تدعو الضيوف إلى تناول الطعام تطاير الشرر من عيون الرجال (الأطهار) ! . * ولأن الهاجس الجنسى هو المسيطر على تفكير البعض تصبح حالة الهياج المصاحبة للزعيق ـ حيث يعلوالرجل فوق صوت المرأة ـ حالة إسقاط جنسى لوضع الاعتلاء الذى ربما لايعرفون غيره ! . * فعلى طريقة (سمع .. هس) يمارس بعض الرجال هوايتهم فى (العزف) المنفرد النشاز على أوتار الأنانية والجهل وحب الذات ورغم هذا كله وكثير غيره سيظل الأسوياء يألفون شدو البلابل وزقزقة العصافير وينفرون من الصياح والصراخ والجعير .
ــــــــــــــــــــــــــ
بقلم مجدى شلبى
* يحلوا للبعض التفرقة بين نوعى البشر فيسود الصمت التام أمام (جعير) بعض الرجال فى الوقت الذى تنتابهم حالة من التشنج والجرأة إذا علا صوت المرأة ! . ....... فالرجل ليس عليه حرج! وزعقته المؤسفة (حاجة كويسة)! فهى زوبعة ومجرد ثورة! أما إذا حاولت المرأة النطق ببنت شفة يخرسونها فصوتها عورة ! . * رغم أن (جاعورة) الرجل ـ فى هذه الحالة ـ هى الأولى بالنظر وأدعى للحذر فكما يظهر من العنوان كونها (عورة) فى المرحلة (ج) وغنى عن التوضيح مايعنيه هذا الحرف الفصيح من دلالة ترمز إلى الدرجة التى وصلت إليها الحالة ومن أعراضها المرضية التمنطق بشعار(خذوهم بالصوت والفلكة والكرباج قبل أن يظهر لهن أصحاباً) * وإمعاناًً فى الإذلال يحرم البعض عليهن الكلام ويُحِلون زعيق بعض الرجال الأسياد فمن ضلعهن خلق الإناث وعليه ساد الاعتقاد أنهم رمز الكمال وكلهن ناقصات! هن الحرمة والحريم والحرام وللرجال كل الحلال ! * إن لفظة (حريم) تتكون من شقين : أولها ضد القهر وضد الذل وفرض الرأى وضد العبودية وكتم الأنفاس .* تناسينا إن أصوات الشخير والجعير والحمير هى أنكر وأقبح الأصوات على الإطلاق تناسينا أن هناك رجال أصواتهم ناعمة ونساء أصواتهن خشنة فإن كان التأثير على الهاجس الجنسى المسيطر على تفكير البعض هو الأساس تكون العبرة بنوع الصوت وعذوبته ورقته ـ وهى نعمة من نعم الله ـ وليست عاراً يجب إخفاؤه أو كتمه أو ستره حتى لايثير شهوة هذا البعض الهائج المحتاج إلى علاج ! .* وحيث أن الهاجس الجنسى هو المسيطر على تفكير هذا البعض أرى وجوب النظر بعين الريبة والحذر نحو مالذ وطاب من صنوف الطعام والشراب على اعتبار أنها تبعث الطاقة فتشحذ الحواس وتلهب المشاعر خصوصاً إذا عمرت المائدة بأناجر الفتة التى هى (مسمار) الجتة ! أو الفراخ العارية وغيرالمستحية ! أوالمكرونة الدائرية ذات الإيحاءات الجنسية ! أو الكسكسى والمهلبية ! أما إذا صاحب ذلك كله صوت صاحبة الدار تدعو الضيوف إلى تناول الطعام تطاير الشرر من عيون الرجال (الأطهار) ! . * ولأن الهاجس الجنسى هو المسيطر على تفكير البعض تصبح حالة الهياج المصاحبة للزعيق ـ حيث يعلوالرجل فوق صوت المرأة ـ حالة إسقاط جنسى لوضع الاعتلاء الذى ربما لايعرفون غيره ! . * فعلى طريقة (سمع .. هس) يمارس بعض الرجال هوايتهم فى (العزف) المنفرد النشاز على أوتار الأنانية والجهل وحب الذات ورغم هذا كله وكثير غيره سيظل الأسوياء يألفون شدو البلابل وزقزقة العصافير وينفرون من الصياح والصراخ والجعير .
ــــــــــــــــــــــــــ
بقلم مجدى شلبى
منية النصر دقهلية مصر