هل نرفض الحرف الرافض؟!ـ // مجدى شلبىيلعب حرف (لا) دوراً مهماً فى أشـعار الحكمـة علـى نحــــــــــو (لا) يعرف الشوق إلا من يكابده / و(لا) الصبابة إلا من يعانيها (لا) تحســبن العلــم ينفـع وحـده / مالـم يتـوج ربـه بخـــــــلاق (لا) خير فى حسن الحسوم وطولها /إذا لم يزن طول الحســــــوم عقول (لا) تقطعن ذنب الأفعى وترســلها /إن كنت شـــــــهماً فاتبـع رأســـــها الذيـل (لا) تلم كفى إذا الســيف نبــا / صـح منى العـزم والدهـر أبــى (لا) تنـه عـن خلـق وتأتـى مثلـه / عار عليـك إذا فعلـت عظيــم (لا) تسـقنى مـاء الحيـاة بذلـة / بل فاسـقنى بالعـز كأس الحنظــل (لا) تُخفِِ ماصـنعت بك الأشـواق / واشـرح هـواك فكلنا عشاق . أما (لا) العندية المتمادية فى الغى والباطل فهى تحمل كروموسومات الحقد والشر مسيرتها تبدأ بالرفض بلا سبب غير ركوب الرأس وتنتهى بمأساة إنسانية أو كوارث حقيقية على مستوى الدول والأفراد فـ (لا) تقولوا (لا) عمال على بطال فلكل (لا) مقام ومقال !
**بقلم : مجدى شلبى
منية النصر دقهلية مصر
*********************
*********************
منية النصر دقهلية مصر
!اللغة الكروية الفسحة
دفعنى الفضول لمشاهدة مباراة كره قدم ولأننى غير مُِلم بلوغاريتمات تلك الرياضة وقوانينها فقد انتابتنى الدهشة البالغة حينما شاهدت الفرحة العارمة تجتاح اللاعب وبقية أعضاء فريقه بل ومشجعيهم أيضاً عندما أودع الكرة فى شبكة خصمه ! (مع أن الصائد يعتبر ناجحاً إذا أوقع صيده فى شبكته هو لا فى شبكة غيره)!ـ
وازدادت دهشتى حينما سمعت تلك اللغة (الكروية) التى مسخت لغتنا العربية ، المتميزة عن غيرها من لغات العالم بحرف الضاد حتى قيل إنها (لغة الضاد) وجدت اللغة (الكروية) تلك قد أسقطت هذا الحرف تماماً من قاموسها العجيب : فكلمة (ضد) تصبح (دد) وكلمة (تضيع) تصير (تديع) وضربة جزاء (دربة جزاء) !ـ
ورغم يقينى بأن المثل القائل (العين عليها حارس) مثل صحيح إلا أننى أشك أن يكون المقصود هو (حارس ) المرمى ! ذلك لأن كروية اللغة قد فقعت العين ذاتها وأصابتها فى مقتل : فالعدد (تسعة عشر) ينطقونه (تسحتاشر) ! والعدد (أربعة عشر) (أربحتاشر) !ـ
أما حرف الخاء فيتم إبداله بحرف الغين : (متلخبط) تصبح (متلغبط) و(تخبط) تصير (تغبط) !ـ
كان الله فى (حون) (كماهير) تلك الكرة ذات (الألخاذ) (الحويصة) واللغة الكروية (الصحبة) ، التى ترحت لغتنا (الكميلة) (أرداً) (داغل) (المستتيل الأغدر) أو الأغبر !.ـ
مجدى شلبى
!اللغة الكروية الفسحة
دفعنى الفضول لمشاهدة مباراة كره قدم ولأننى غير مُِلم بلوغاريتمات تلك الرياضة وقوانينها فقد انتابتنى الدهشة البالغة حينما شاهدت الفرحة العارمة تجتاح اللاعب وبقية أعضاء فريقه بل ومشجعيهم أيضاً عندما أودع الكرة فى شبكة خصمه ! (مع أن الصائد يعتبر ناجحاً إذا أوقع صيده فى شبكته هو لا فى شبكة غيره)!ـ
وازدادت دهشتى حينما سمعت تلك اللغة (الكروية) التى مسخت لغتنا العربية ، المتميزة عن غيرها من لغات العالم بحرف الضاد حتى قيل إنها (لغة الضاد) وجدت اللغة (الكروية) تلك قد أسقطت هذا الحرف تماماً من قاموسها العجيب : فكلمة (ضد) تصبح (دد) وكلمة (تضيع) تصير (تديع) وضربة جزاء (دربة جزاء) !ـ
ورغم يقينى بأن المثل القائل (العين عليها حارس) مثل صحيح إلا أننى أشك أن يكون المقصود هو (حارس ) المرمى ! ذلك لأن كروية اللغة قد فقعت العين ذاتها وأصابتها فى مقتل : فالعدد (تسعة عشر) ينطقونه (تسحتاشر) ! والعدد (أربعة عشر) (أربحتاشر) !ـ
أما حرف الخاء فيتم إبداله بحرف الغين : (متلخبط) تصبح (متلغبط) و(تخبط) تصير (تغبط) !ـ
كان الله فى (حون) (كماهير) تلك الكرة ذات (الألخاذ) (الحويصة) واللغة الكروية (الصحبة) ، التى ترحت لغتنا (الكميلة) (أرداً) (داغل) (المستتيل الأغدر) أو الأغبر !.ـ
مجدى شلبى
منية النصر دقهلية مصر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
! بأى لغة
لى إبن وحيد عمره 4 أعوام وعزمنا أن نوليه كل رعاية واهتمام فبدأنا نعلمه القرآن الكريم فى (الكُتاب) حتى يستطيع أن ينطق نطقاً سليماً ، ويتعلم أمور دينه تدريجياً..
إلا أن هناك صديقاً لدوداً يطارد الولد .. ويعلمه ألفاظاً غير واردة فى قاموس القرآن الذى يتعلمه فى (الكُتاب) وآخر هذه الكلمـات (خلاويص) التى أصبح يرددها بمناسبة وغير مناسبة !ـ
فهل منكم من أحد يستطيع أن يُبَلِغ هذا الصديق اللدود بأن يختار الكلمات التى يرددها على مسامع أبنائنا ؟ !ـ
وإلا ماذا تنتظرون من طفل مفردات لغته ( سنكحة وخلاويص .. إلخ ) وبأى إسلوب يمكننا أن نتفاهم معه ونحن لم نفهم لغته الجديدة والعجيبة ! .
لى إبن وحيد عمره 4 أعوام وعزمنا أن نوليه كل رعاية واهتمام فبدأنا نعلمه القرآن الكريم فى (الكُتاب) حتى يستطيع أن ينطق نطقاً سليماً ، ويتعلم أمور دينه تدريجياً..
إلا أن هناك صديقاً لدوداً يطارد الولد .. ويعلمه ألفاظاً غير واردة فى قاموس القرآن الذى يتعلمه فى (الكُتاب) وآخر هذه الكلمـات (خلاويص) التى أصبح يرددها بمناسبة وغير مناسبة !ـ
فهل منكم من أحد يستطيع أن يُبَلِغ هذا الصديق اللدود بأن يختار الكلمات التى يرددها على مسامع أبنائنا ؟ !ـ
وإلا ماذا تنتظرون من طفل مفردات لغته ( سنكحة وخلاويص .. إلخ ) وبأى إسلوب يمكننا أن نتفاهم معه ونحن لم نفهم لغته الجديدة والعجيبة ! .
