الاسم : مجدى شلبى
الدولة : منية النصر دقهلية
عنوان المشاركة : ـ
حياتنا تقع ما بين قدوم وسفر !ـ
لاشك أن المطارات تُعد نموذجا مصغراًً لرحلتنا فى الحياة ، فمن صالة الوصول إلى صالة السفر يرى المتأمل فى وجوه البشر تناقضاً حاداً بين استقبال ووداع ... بين ابتسامة أمل وتجهم ألم ... فرحة لقاء ولوعة فراق فالمستقبلون تلمع عيونهم وتنفرج أساريرهم وتزداد أعدادهم بالتئام شمائلهم .... والمودعون خلف كل قبلة وعناق قصة تلخصها دموع تنفرط ـ رغم الحرص على إبقائها ـ القلوب المستقبلة ترقب هبوط الطائرة بلهفة وشوق ، وترقب القلوب المودعة صعود الطائرة بلوعة وحزن غير أن الرحلات الجوية تتميز عن رحلتنا فى الحياة باختفاء مشاعر العداء وكأن المتواجدين على أرض المطار ينفذون بنود معاهدة سلام ووئام فضلاً عن حركة البشر بنشاط وهمة ... قد نفتقدها بكل ذمة فى غيرها من الأماكن المهمة !ومن عجب أن يستعد المسافر هناك استعداداً تاماً للمغادرة بالطائرة ، أكثر من استعداده للانتقال إلى الدار الآخرة ، فهو يفرق بين مايراه جميلاً وبين سفر يراه قبيحاً ودميماً ... يفرق بين ذهاب وعودة و(راحة بلا رجعة) !فياليتنا نأخذ العبرة والدرس ويكون شعارنا الحرص على المشاعر الحميمة والعواطف المتأججة التى تظهر فى المطارات وتختفى فى غيرها... كى تسمو العلاقة بين البشر من درك البغض والكراهية والعداء لتصل إلى درجات المودة والحب والإخاء ... فجميعنا على سفر .... وما الحياة الدنيا إلا مطار كبيرتوقيع : القلب مطار الحب ، ينبض بعنف كلما تأهب لاستقبال (طائرة) جديدة !ـ
لاشك أن المطارات تُعد نموذجا مصغراًً لرحلتنا فى الحياة ، فمن صالة الوصول إلى صالة السفر يرى المتأمل فى وجوه البشر تناقضاً حاداً بين استقبال ووداع ... بين ابتسامة أمل وتجهم ألم ... فرحة لقاء ولوعة فراق فالمستقبلون تلمع عيونهم وتنفرج أساريرهم وتزداد أعدادهم بالتئام شمائلهم .... والمودعون خلف كل قبلة وعناق قصة تلخصها دموع تنفرط ـ رغم الحرص على إبقائها ـ القلوب المستقبلة ترقب هبوط الطائرة بلهفة وشوق ، وترقب القلوب المودعة صعود الطائرة بلوعة وحزن غير أن الرحلات الجوية تتميز عن رحلتنا فى الحياة باختفاء مشاعر العداء وكأن المتواجدين على أرض المطار ينفذون بنود معاهدة سلام ووئام فضلاً عن حركة البشر بنشاط وهمة ... قد نفتقدها بكل ذمة فى غيرها من الأماكن المهمة !ومن عجب أن يستعد المسافر هناك استعداداً تاماً للمغادرة بالطائرة ، أكثر من استعداده للانتقال إلى الدار الآخرة ، فهو يفرق بين مايراه جميلاً وبين سفر يراه قبيحاً ودميماً ... يفرق بين ذهاب وعودة و(راحة بلا رجعة) !فياليتنا نأخذ العبرة والدرس ويكون شعارنا الحرص على المشاعر الحميمة والعواطف المتأججة التى تظهر فى المطارات وتختفى فى غيرها... كى تسمو العلاقة بين البشر من درك البغض والكراهية والعداء لتصل إلى درجات المودة والحب والإخاء ... فجميعنا على سفر .... وما الحياة الدنيا إلا مطار كبيرتوقيع : القلب مطار الحب ، ينبض بعنف كلما تأهب لاستقبال (طائرة) جديدة !ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونِشرت فى جريدة الرياض صفحة الرأى بتاريخ 25 يناير 2008 رابط :ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونقلها منتدى شبكة محافظة القويعية رابط