مشاركة في ملف العدد (44)
مفهوم العيد عند
فحول الشعراء العرب
بقلم/ مجدي شلبي (*)
أخال فحول الشعراء العرب الراحلين، قد أتو
بشعرهم ليشاركونا فرحة العيد، وهم يرتدون ثوب الحياة القشيب (حضورا افتراضيا)؛
يقول عنه الشاعر ابن شهاب (بتصرف):
لهم بلطيف
الروح في كل حضرة *** حضور وإن كنا لم نشاهدهم جسما
ـ فيضيف
الشاعر أبو الفضل بن الأحنف:
فإنْ أحزَنْ
عليكِ فكم سرورٍ *** لنا قد كان إذ أنتمْ حُضُورُ
ـ فيحييه
الشاعر حيدر بن سليمان الحلي؛ قائلا:
فلنا صباحُكِ
قد تجلّى *** مُسفراً عن يوم عيد
ـ فيكمل
الشاعر ابن نباتة المصري:
كذا أبداً
نلتقي كل عيد *** بسعد جديد وجد سعيد
ـ فيقول
الشاعر جبران خليل جبران:
شفاؤك عيد به
نسعد *** ونحمد لله ما تحمد
ـ فيقول
الشاعر علي بن الجهم:
كُلَّ يَومٍ
نَراهُ فيهِ مُعافىً *** سالِماً فِهُوَ عِندَنا يَومُ عيدِ
ـ فيتساءل
الشاعر المتنبي؛ قائلا:
عيدٌ بأيّةِ
حالٍ عُدتَ يا عيدُ *** بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ؟
ـ فيقول
الشاعر عبد الغفار الأخرس:
كل عيد عليك
عاد جديداً *** فهو عيد من أشرف الأعياد
ـ فيرد الشاعر
جبران خليل جبران:
يا عيد جئت
على وعد تعيد لنا *** اولى حوادثك الأولى بتأييد
ـ فيقول الشاعر
ابن نباتة المصري:
خير عيدٍ بكل
خيرٍ يعود *** لك يا من لقاه للعيد عيد
ـ فيقول
الشاعر أحمد محرم:
لا تجهل
الأعياد حين نقيمها *** أن الغد المأمول عيدٌ أكبر.
ـ فيضيف
الشاعر الشريف المرتضى:
إنّ عيد
النّحرِ المبارك قد جا *** ءَ سريعاً بما تحبُّ عَجولا
ـ فيقول
الشاعر ابن نباتة المصري:
فيالك من عيد
نحر هناه *** يقول لأبيات مدح أعيدي
ـ فيكمل
الشاعر مهيار الديلمي:
وأقبل الأضحى
عليك موصلا *** إليك عهدَ ألف عيدٍ مقبلِ
ـ فيضيف
الشاعر ابن دارج القسطلي:
عيد أعياد
توافت فأشرقت *** على الدين والدنيا وكنت أجلها
ـ ويكمل
الشاعر جبران خليل جبران:
هو عيد
الإحسان في كل معنى *** وسرور المحروم والمحروب
ـ فينهي
اللقاء الشاعر حيدر بن سليمان الحلي بقوله:
عش مُهنًّا
فكلّ يومٍ يمرّ *** لك عيدٌ وللحواسد نحر.
(عيد سعيد عليكم جميعا، وكل عام وأنتم بخير)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) عضو النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر