نحن و(شريعة الغاب) !
* مجدى شلبى
* مجدى شلبى
رغم أن استخدام وصف (شريعة الغاب) يعنى انتشار الفوضى ويرمز لغيبة القانون وترهل السلطة .. إلا أن المدقق فى اللفظ يكتشف عدة حقائق تظلم عالم الغابة لصالح عالم البشر ... فرغم رفضنا المطلق لمنطق الحيوانات الذى ينبنى على افتراس القوى للضعيف ، وافتراس الضعيف لمن هو أضعف منه .. إلا أن المتأمل بحياد وموضوعية يكتشف أن الحيوانات لا تفعل هذا إلا لضرورة الحفاظ على وجودها ، فحتى قانون القوة عندهم محكوم بقواعد و(أخلاق) فلا يمكن أن نجد حيواناً يفترس آخر وهو شبعان ـ لكن بعض البشر يفعلون !
ـ والحيوانات لا تهاجم بعضها من الخلف ـ ولكن بعض البشر يفعلون ! ـ وكل فصيل من الحيوانات يحرص على أبناء فصيلته فلا يعتدى عليهم بل يدافع عنهم .. فهاهو عالم الذئاب الذى يُعد من أشرس الحيوانات لا يمكن لذئب بالغ فيه أن يعتدى على ذئب صغير بأى حال من الأحوال
ـ لكن بعض البشر يعتدون على إخوانهم بلا رحمة وبلا شفقة حتى أضحى الوصف (ذئاب بشرية) مهيناً للذئاب أكثر من إهانته للبشر !
ـ والحيوانات تخضع لكبيرهم ومنظم قوافلهم وموجه حركاتهم ـ لكن بعض البشر يتباهون بقدرتهم على مخالفة القانون والسير فى عكس الاتجاه على طريقة (خالف تعرف) !
ـ والحيوانات تدافع عن صغارها حتى الموت فالبطة البرية الأم تقوم بمناوره محكمه وتجعل من نفسها هدفا لعدوها وتضحي بحياتها من اجل ابعاده عن صغارها .. كذلك تفعل أنثى الفيل التى تدافع عن أولادها حتى ولو أُطلق عليها النار وسال دمها غزيراً تظل تدافع ولا تتخلى أبداً عنهم حتى الموت ـ لكن بعض الأمهات من بنى البشر يلقون بأطفالهم فى الشوارع ويهرعون لتحقيق أهدافهم الأنانية ومآربهم الشهوانية !
ـ والحيوانات التى تعتدى على حقوق غيرها لا تفلت من عقاب الأكثر بطشاً وسلطاناً ونفوذاً وقوة
ـ لكن بعض البشر من أصحاب السلطة والجاه والسلطان والنفوذ يناصرون الظالم ويؤيدون الباطل ويحرضون على العدوان والجور ـ فهل بعد هذا ندين شريعة الغاب أم ندين غياب الشريعة ؟!
** منية النصر ـ دقهلية ـ مصر
ـ والحيوانات لا تهاجم بعضها من الخلف ـ ولكن بعض البشر يفعلون ! ـ وكل فصيل من الحيوانات يحرص على أبناء فصيلته فلا يعتدى عليهم بل يدافع عنهم .. فهاهو عالم الذئاب الذى يُعد من أشرس الحيوانات لا يمكن لذئب بالغ فيه أن يعتدى على ذئب صغير بأى حال من الأحوال
ـ لكن بعض البشر يعتدون على إخوانهم بلا رحمة وبلا شفقة حتى أضحى الوصف (ذئاب بشرية) مهيناً للذئاب أكثر من إهانته للبشر !
ـ والحيوانات تخضع لكبيرهم ومنظم قوافلهم وموجه حركاتهم ـ لكن بعض البشر يتباهون بقدرتهم على مخالفة القانون والسير فى عكس الاتجاه على طريقة (خالف تعرف) !
ـ والحيوانات تدافع عن صغارها حتى الموت فالبطة البرية الأم تقوم بمناوره محكمه وتجعل من نفسها هدفا لعدوها وتضحي بحياتها من اجل ابعاده عن صغارها .. كذلك تفعل أنثى الفيل التى تدافع عن أولادها حتى ولو أُطلق عليها النار وسال دمها غزيراً تظل تدافع ولا تتخلى أبداً عنهم حتى الموت ـ لكن بعض الأمهات من بنى البشر يلقون بأطفالهم فى الشوارع ويهرعون لتحقيق أهدافهم الأنانية ومآربهم الشهوانية !
ـ والحيوانات التى تعتدى على حقوق غيرها لا تفلت من عقاب الأكثر بطشاً وسلطاناً ونفوذاً وقوة
ـ لكن بعض البشر من أصحاب السلطة والجاه والسلطان والنفوذ يناصرون الظالم ويؤيدون الباطل ويحرضون على العدوان والجور ـ فهل بعد هذا ندين شريعة الغاب أم ندين غياب الشريعة ؟!
** منية النصر ـ دقهلية ـ مصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشرت بموقع شبكة الإعلام العربية (محيط) رابط :http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=160697
نُشرت بموقع شبكة الإعلام العربية (محيط) رابط :http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=160697