الانتخاب والكباب
اللهم اجعل بيوت المرشحين عماراً : فيما مضى وانقضى من انتخابات ، حلم بعض المرشحين فى بعض الدوائر بالعز وأكل الوز ، فحلت لفائف اللحم الاسطوانية ، أو الفراخ المشوية ، أو أطباق الحلوى والمهلبية ، أو الفلوس والنقدية ، وخزائن الأرانب المستوية ، محل برامجهم الانتخابية ! ، وحدث كساد لدى بائعى الطعمية والفول ، وانتشرت بين أيادى العباد أجهزة المحمول ، والمرشح المذكور أخذ يصول ويجول ، مؤكداً أنه الأحق ، وغيره لأ ! ، فما كان من الناخب الحصيف إلا أن نافقه بدبلوماسية ، فقبل منه الهدية ، ثم أعطى صوته لمن يستحق ... ومادامت دعاية قوم عند قوم موائد ، فقد نال المذكور عاليه حقه من البط ! ، فالناخب الحر ، لحمه مر ، لايمكن لأحد أن يشتريه ، أو يتاجر فيه .وحيث أن الانتخابات الحالية دخلت من الباب ، ولأسباب لاتخفى على أولى الألباب ، أرى عدم نشر هذه الأسرار بتفصيل وإسهاب ، حتى لايُحرم البعض من وجبات الكفتة والكباب ، التى قد يعدها بعض المرشحين ، للناخبين الأحرار النبهاء ، الذين يرفعون أيديهم بخبث ودهاء ، داعين ليل نهار : اللهم اجعل بيوت المرشحين عماراً ! .ـ
اللهم اجعل بيوت المرشحين عماراً : فيما مضى وانقضى من انتخابات ، حلم بعض المرشحين فى بعض الدوائر بالعز وأكل الوز ، فحلت لفائف اللحم الاسطوانية ، أو الفراخ المشوية ، أو أطباق الحلوى والمهلبية ، أو الفلوس والنقدية ، وخزائن الأرانب المستوية ، محل برامجهم الانتخابية ! ، وحدث كساد لدى بائعى الطعمية والفول ، وانتشرت بين أيادى العباد أجهزة المحمول ، والمرشح المذكور أخذ يصول ويجول ، مؤكداً أنه الأحق ، وغيره لأ ! ، فما كان من الناخب الحصيف إلا أن نافقه بدبلوماسية ، فقبل منه الهدية ، ثم أعطى صوته لمن يستحق ... ومادامت دعاية قوم عند قوم موائد ، فقد نال المذكور عاليه حقه من البط ! ، فالناخب الحر ، لحمه مر ، لايمكن لأحد أن يشتريه ، أو يتاجر فيه .وحيث أن الانتخابات الحالية دخلت من الباب ، ولأسباب لاتخفى على أولى الألباب ، أرى عدم نشر هذه الأسرار بتفصيل وإسهاب ، حتى لايُحرم البعض من وجبات الكفتة والكباب ، التى قد يعدها بعض المرشحين ، للناخبين الأحرار النبهاء ، الذين يرفعون أيديهم بخبث ودهاء ، داعين ليل نهار : اللهم اجعل بيوت المرشحين عماراً ! .ـ
مجدى شلبى
الدقهلية مصر