البقاء
لله!
جاءني الصوت من بعيد، مصحوبا بنحيب و بكاء، و عبارة تفيد بانتهاء الأمل و الرجاء ( لله وحده البقاء )!
لم ينتابني الحزن الشديد، فهذا هو مصير جميع الأحياء
لكني تساءلت عن اسم الفقيد، فهالتنى الإجابة الصمتاء
هل أنا من رحل قبل الرحيل، و استبق موعد الانتهاء؟!
هل وجب العزاء فىَّ و أنا ما زلت بين الأحياء؟!
أيها الموت الحبيب لا تقبضني من جديد، قبل أن يُبعث في الناس عدل الوفاء، و روح الإخاء.